تجري الأحداث خلف كواليس رياضة المصارعة الحرة بشكل متسارع نحو انهيار وشيك كشفت عنه الأسابيع الماضية من خلال حملة "الاعتزالات" التي أكد مصارعون من العيار الثقيل أنهم بصددها نتيجة سياسة الاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية WWE. وذكرت مصادر موثوقة من داخل WWE ان مدير تنمية المواهب تريبل اتش طلب مساعدة منافسه السابق الأندرتيكر من أجل وقف موجة الأضرابات التي تجري حالياً في كواليس حلبات المصارعة. فقد حصلت أضرابات في الأشهر القليلة الماضية بحيث ان العديد من نجوم WWE رفضوا تجديد عقودهم مع الاتحاد منهم كريس جيريكو و راي مستريو الذي أعلن عن نيته الاعتزال، وكذلك بعد الهجوم الحاد الذي قام به سي ام بونك على رئيس الاتحاد ستيفن ماكمان والتي أدت إلى إيقافه. وتردد أخير أن تشافو غيريرو الأقل أهمية وقيمة من المصارعين السابقين رفض أيضا تجديد عقده، غير أن المفاجأة الكبيرة المنتظرة هي المعلومات التي خرجت من مصادر مقربة من بطل العالم بالوزن الثقيل راندي أورتن الذي هدد هو الآخر بالإضراب عن العمل اذا لم يتم تكريم اسطورة المصارعة ارن أندرسون في حفل قاعة المشاهير العام المقبل. إضافة إلى ذلك فأن أساطير المصارعة أيضا قد فرت من WWE حيث أعلن شون مايكلز أعتزاله واكتفى تريبل اتش بالجلوس خلف المكاتب وتحول دوره إلى قيادي إداري. وما زاد الطين "بله" هو ما أعلنه ماكمان من انه سوف يطرد جون سينا من الاتحاد أذا هُزم من سي ام بونك في مهرجان "ماني إن ذا بانك" المقبل، وذلك عندما طلب سينا من ماكمان عدم حذف نزاله مع سي ام بونك الموقوف وقام بتسليم حزام بطولة WWE، وقال له: "إذا لم أحصل على النزال فسوف أتخلى عن لقب البطولة الان". وقد أثار ذلك غضب ماكمان ووافق مجبرا على أقامة النزال ولكن بشرط واحد وهو اذا فاز بونك في النزال وغادر الاتحاد وهو بحوزته أثمن بطولة فيه فأن سينا سوف يطرد من WWE على الفور. يشار إلى أن مصارعين من العيار الثقيل قد غادروا مؤخرا حلبات المصارعة ومن أبرزهم باتيستا وايدج، في حين ان الاتحاد المنشق TNT، يحاول استغلال الفرص واستقطاب المصارعين البارزين الراغبين في ترك WWE.