( ليست أسطورة بل من باطن الوجود الإنساني) بسمة على الشفاه ، هي عطاء لقلب يائس لمسة حنان ، هي عطاء لكيان بائس همسة محبة ، عطاء لفؤاد حزين كلمة هدوء ، عطاء لانسان خائف نظرة رقة ، عطاء لشخص آثم ما أجمل البسمة على ثغر عجوز بائس ما أرق الدمعة الهانئة في حدقة كهل حزين ما أسمى نظرة الرضا في عين صبي جائع ما أحلى صدق الدهشة على محيّا شاب تائه
شعور السعادة عطاء متواصل ... ذلك أن قمة التضحية تكمن في ذروة العطاء ... فالعطاء الحق عطاء دون أجر ، دون بدل - عطاء دون أخذ ! و السعادة الحقة أن تمنح السعادة الى الآخرين انما السعادة العظمى أن تستشفّ سعادتك و تتحسّسها في سعادة الآخرين ! الكتاب رواية من خفايا الوجود الانساني… تحكي قصة انسان قرّر البحث عن اللامنظور، وولوج عالم المجهول ليدرك كل ما خفي عن ابصار الشخص العادي، وما اخفي عن مداركه. إنها قصة كل انسان يقوم بهذه الرحلة الى عالم المجهول، ويكملها، ليصل الى ذلك العالم المثالي. رحلته هذه ستشمل سبع مراحل او ارتقاءات متتالية على درب الوعي تقرّبه شيئاً فشيئاً من حقيقة ذاته، حيث الانسان النوراني يحاكي الشمس نقاءً ودفئاً ونوراً.