الفيزياء و التناغم في الكون Empty
 

 الفيزياء و التناغم في الكون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفلشاطر|
كاتب الموضوعرسالة
معلومــــــــــاتي
Azzedine
صورة شخصية
Azzedine
عضو متقدم
عضو متقدم
بيانــــــــــاتي
بلدى بلدى : الجزائر

الجنس الجنس : ذكر

المشاركات المشاركات : 453

نقاط العضو نقاط العضو : 1303

نال الاعجاب نال الاعجاب : 29

التسجيل التسجيل : 11/06/2011


مُساهمةموضوع: الفيزياء و التناغم في الكون   الفيزياء و التناغم في الكون Calend1310.07.11 14:21


<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
الفيزياء و التناغم في الكون 0ab9453b الفيزياء و تناغم الكون الفيزياء و التناغم في الكون Physics
الانتظام الذاتي من الفيزياء إلى المجتمع

يعبِّر الإنسان عن حقيقته من خلال الإبداع ، ومن خلال هذا الإبداع يعود فيجد حقيقته في كمالها كلِّه.
. فالإبداع البشري انعكاس لإبداع طبيعي وكوني، والحاجات الإنسانية تعبير عن حاجات كونية في الجوهر.
كيف تؤثر بي قصيدة عبر الزمان والمكان؟ وكيف يجذبني لحن موسيقي وُضِع منذ قرون؟ وما السرُّ الكامن في لوحة من عصر النهضة يجعلني أقف أمامها متأملاً؟ ألا يشير ذلك إلى أنني أحمل خلاصة التجربة الكونية والإنسانية عبر الزمان والمكان؟ وعندما أتأمل نجوم السماء في ليلة صافية، أو أسير في الطبيعة مستأنساً، ألا أشعر بالصلة بيني وبين الكون والطبيعة؟
. إن اهتزازات جناحي فراشة يمكن أن تولِّد إعصاراً في مكان بعيد عنها ضمن شروط معينة، ويمكن لتغيُّرات تحصل على الشمس لا نعرف سببها أن تؤثر على بيئتنا وعلى حياتنا. ومن يدري، فلعلَّ انفجار نجم بعيد أو ولادة مجرة يحملان لنا الآن إلى الأرض حصيلة حادث جرى منذ ملايين السنين!
: كيف يبدع الشاعر قصيدته؟ فلعلَّه لا يرصف الكلمات بعضها إلى جانب بعض وحسب، بل ويستطيع، في لحظة الإشراق، إبعاد كافة المؤثرات الشواشية عن ذهنه وقلبه بحيث يبلغ تناغمه الداخلي ذروته؟
كانت الهندسة توصَف بالجفاف لأنها لم تكن تستطيع وصف الغيوم أو الجبال أو الأشجار أو شلالات المياه. وفق هذه الرؤية لم يعد النظام شكلاً تحديديًّا وميكانيًّا، بل يقوم على ديناميَّة صيرورة التحول المستمر في الطبيعة، وعلى إبداع الأنماط الجديدة. إن الطبيعة لا تكرِّر أشكالها أبداً، لكنها تستنبط من نماذجها الأولية أنماطاً جديدة. وهذه الديناميَّة تقوم على حرية باطنة في الطبيعة، حرية نستلهم معناها اليوم من قدرتنا على استنباط العلاقات الرياضية المجردة، ثم إيجاد ما يعطيها المعنى في الطبيعة.
إن الإنسان الذي يعامل الآلات على أنه خالقها لا يستطيع النظر إلى المنظومات الطبيعية على هذا النحو. فعليه، قبل كل شيء، أن يتخلَّى عن النظر إلى الكون كآلة ضخمة. وعليه أن يحمِّل مصطلحاته دائماً إمكانية الانفتاح على الجديد.. لقد تم الانتقال اليوم "من هذه الفيزياء الوصفية إلى فيزياء الصيرورة، من فيزياء تضع النماذج والجداول إلى فيزياء بدأت تحاول سبر التاريخ وروايته".
تتميز الحياة بالنظام. فالأيض metabolism الخلوي، مثلاً، يتطلب تآلف آلاف التفاعلات الكيميائية؛ وهو ما يدعى بالنظام الوظيفي. والشيفرة الوراثية تحدّد تنظيماً للجزيئات يسمح مثلاً بتخصص الإنزيمات؛ وهو ما يدعى بالنظام الهندسي أو البنائي.
حالة النمو والتطور الأكثر احتمالاً لأية منظومة معزولة هي حالة التوازن الشواشي أو الإنتروبيا العظمى. "لقد ظهرت الحياة عبر تتالي اللاإستقرارات. فالضرورة، أي البناء الفيزيائي–الكيميائي للمنظومة والضغوط القسرية التي يفرضها عليها الوسط، هي التي تحدِّد عتبة لااستقرارية منظومة. والمصادفة هي التي تحدد أي تموُّج سيتوسع وينمو بعد أن تبلغ المنظومة هذه العتبة، ونحو أية بنية وأي نمط عمل سيتَّجه من بين كافة التموُّجات والاضطرابات التي تجعل الضغوط على الوسط ممكنة." الحياة تشتمل في آن معاً على منظومات إيقاعية، من نمط الإيقاع القلبي، وعلى بنى أكثر شواشية، من نمط الصيرورات العصبية في الدماغ. بمبدأ "النظام بواسطة الضجيج" الكثرة هي كمون الانتظام الذاتي، مادام التعقيد والتنوع يتمَّان عبر تراجعها التدريجي. وهكذا فإن أثر الضجيج، الذي يُنظَر له على أحد المستويات كأثر محلِّل للنظام، يُنظَر له على مستوى أعلى كأثر منظِّم. البنية النهائية تكون متضمَّنة كمونياً في البنية البدئية. و الحالة النهائية أقل تعقيداً من البدئية بسبب انتظام العناصر في تجمعات كبرى ضمن الشبكة المعلوماتية.
إن تميُّز الإنسان يكمن في كمونيَّته القادرة على تطوير مجالات لا تنتمي إلا له، وبخاصة التجريد والترميز. الانتظام الذاتي لأية منظومة، وبخاصة بالنسبة للقدرة على التجريد، هو الذي يحقق الإبداع الحق. إن الدماغ البشري هو وحده بين الأدمغة الحيوانية القادر على تمثل التكرار والتغيُّر.
الذاتية ترتبط بالقدرة على تعريف منظومة بواسطة تناغمها الداخلي الذي يعطي هويَّتها وتاريخ العلاقات فيها. "كل سلوك منتظم ذاتياً يولد من تنوع التناغم الداخلي لمنظومة مغلقة عملياتياً".
الرؤية ليست المعلومات التي تأتينا عن طريق الخارج، بل هي تتعلق جوهرياً بطريقة الرؤية التي نحن مجبولون عليها ومنتظمون وفقاً لها.
. فالتأقلم الطبيعي الذي أكسب الأسماك زعانفها،
إبداع الشاعر لقصيدته لا يختلف في جوهره عن تحقيق خلق مماثل. استطاعت هذه الحرية، عبر ارتقاء الحياة على الأرض، أن تتجاوز المعيقات الشواشية، لا بل وأن تسخِّرها، محوِّلة الضجيج والكوارث إلى خلفية دافعة للتطور إلى الأمام. والحياة هي بنت الانتظام الذاتي الكوني؟!
فالنظام لم يعد مجرد شكل نهائي، جامد وخطِِّّي، لعناصر مجموعة ما؛ بل إنه تعبير عن حرية الإبداع والتجدد، حيث يتم تآلف العناصر وفق تآلف دينامي قابل للنمو، وحتى وفق أشكال متزايدة من التعقيد والتنوع. ، لا يتعارض الشواش مع النظام. كلاهما، على المستوى الماكروسكوبي، درجات في التعبير عن ديناميَّة الانتظام الذاتي.الحرية الباطنة في وجودنا هي الشكل الأنقى لمعنى الانتظام الذاتي. فمجتمعاتنا الإنسانية هي منظومات متطورة باستمرار على خلفية التطور الطبيعي والكوني، وليست مجتمعات سكونية المدينة الفاضلة utopia تُعَدُّ تصوراً مثالياً لفهم التناغمات الداخلية لأنها اعتمدت على التزاوجات المعلوماتية فقط.
إضافة أي منهج أو عقيدة أو قانون أو شريعة إلى المجتمع ستؤدي إلى إبداعه لمزيد من التفرعات والتعقيد والتنوع في أنماطه، ديناميَّة التجربة الكونية تفوق بما لا يقاس سكونية معلوماتنا الحالية. إبداعنا يتفتح في حرية أعماقنا الداخلية، وأن معلوماتنا ومعارفنا وشرائعنا كلها متبدِّلة ومتغيرة. وهنا بالضبط يكمن سرُّ وجودنا، سر انتظامنا الذاتي.
</BLOCKQUOTE>
الانتظام الذاتي من الفيزياء إلى المجتمع
يعبِّر الإنسان عن حقيقته من خلال الإبداع ، ومن خلال هذا الإبداع يعود فيجد حقيقته في كمالها كلِّه.
. فالإبداع البشري انعكاس لإبداع طبيعي وكوني، والحاجات الإنسانية تعبير عن حاجات كونية في الجوهر.
كيف تؤثر بي قصيدة عبر الزمان والمكان؟ وكيف يجذبني لحن موسيقي وُضِع منذ قرون؟ وما السرُّ الكامن في لوحة من عصر النهضة يجعلني أقف أمامها متأملاً؟ ألا يشير ذلك إلى أنني أحمل خلاصة التجربة الكونية والإنسانية عبر الزمان والمكان؟ وعندما أتأمل نجوم السماء في ليلة صافية، أو أسير في الطبيعة مستأنساً، ألا أشعر بالصلة بيني وبين الكون والطبيعة؟
منقول للفــائدة
. إن اهتزازات جناحي فراشة يمكن أن تولِّد إعصاراً في مكان بعيد عنها ضمن شروط معينة، ويمكن لتغيُّرات تحصل على الشمس لا نعرف سببها أن تؤثر على بيئتنا وعلى حياتنا. ومن يدري، فلعلَّ انفجار نجم بعيد أو ولادة مجرة يحملان لنا الآن إلى الأرض حصيلة حادث جرى منذ ملايين السنين!
: كيف يبدع الشاعر قصيدته؟ فلعلَّه لا يرصف الكلمات بعضها إلى جانب بعض وحسب، بل ويستطيع، في لحظة الإشراق، إبعاد كافة المؤثرات الشواشية عن ذهنه وقلبه بحيث يبلغ تناغمه الداخلي ذروته؟
كانت الهندسة توصَف بالجفاف لأنها لم تكن تستطيع وصف الغيوم أو الجبال أو الأشجار أو شلالات المياه. وفق هذه الرؤية لم يعد النظام شكلاً تحديديًّا وميكانيًّا، بل يقوم على ديناميَّة صيرورة التحول المستمر في الطبيعة، وعلى إبداع الأنماط الجديدة. إن الطبيعة لا تكرِّر أشكالها أبداً، لكنها تستنبط من نماذجها الأولية أنماطاً جديدة. وهذه الديناميَّة تقوم على حرية باطنة في الطبيعة، حرية نستلهم معناها اليوم من قدرتنا على استنباط العلاقات الرياضية المجردة، ثم إيجاد ما يعطيها المعنى في الطبيعة.
إن الإنسان الذي يعامل الآلات على أنه خالقها لا يستطيع النظر إلى المنظومات الطبيعية على هذا النحو. فعليه، قبل كل شيء، أن يتخلَّى عن النظر إلى الكون كآلة ضخمة. وعليه أن يحمِّل مصطلحاته دائماً إمكانية الانفتاح على الجديد.. لقد تم الانتقال اليوم "من هذه الفيزياء الوصفية إلى فيزياء الصيرورة، من فيزياء تضع النماذج والجداول إلى فيزياء بدأت تحاول سبر التاريخ وروايته".
تتميز الحياة بالنظام. فالأيض metabolism الخلوي، مثلاً، يتطلب تآلف آلاف التفاعلات الكيميائية؛ وهو ما يدعى بالنظام الوظيفي. والشيفرة الوراثية تحدّد تنظيماً للجزيئات يسمح مثلاً بتخصص الإنزيمات؛ وهو ما يدعى بالنظام الهندسي أو البنائي.
حالة النمو والتطور الأكثر احتمالاً لأية منظومة معزولة هي حالة التوازن الشواشي أو الإنتروبيا العظمى. "لقد ظهرت الحياة عبر تتالي اللاإستقرارات. فالضرورة، أي البناء الفيزيائي–الكيميائي للمنظومة والضغوط القسرية التي يفرضها عليها الوسط، هي التي تحدِّد عتبة لااستقرارية منظومة. والمصادفة هي التي تحدد أي تموُّج سيتوسع وينمو بعد أن تبلغ المنظومة هذه العتبة، ونحو أية بنية وأي نمط عمل سيتَّجه من بين كافة التموُّجات والاضطرابات التي تجعل الضغوط على الوسط ممكنة." الحياة تشتمل في آن معاً على منظومات إيقاعية، من نمط الإيقاع القلبي، وعلى بنى أكثر شواشية، من نمط الصيرورات العصبية في الدماغ. بمبدأ "النظام بواسطة الضجيج" الكثرة هي كمون الانتظام الذاتي، مادام التعقيد والتنوع يتمَّان عبر تراجعها التدريجي. وهكذا فإن أثر الضجيج، الذي يُنظَر له على أحد المستويات كأثر محلِّل للنظام، يُنظَر له على مستوى أعلى كأثر منظِّم. البنية النهائية تكون متضمَّنة كمونياً في البنية البدئية. و الحالة النهائية أقل تعقيداً من البدئية بسبب انتظام العناصر في تجمعات كبرى ضمن الشبكة المعلوماتية.
إن تميُّز الإنسان يكمن في كمونيَّته القادرة على تطوير مجالات لا تنتمي إلا له، وبخاصة التجريد والترميز. الانتظام الذاتي لأية منظومة، وبخاصة بالنسبة للقدرة على التجريد، هو الذي يحقق الإبداع الحق. إن الدماغ البشري هو وحده بين الأدمغة الحيوانية القادر على تمثل التكرار والتغيُّر.
الذاتية ترتبط بالقدرة على تعريف منظومة بواسطة تناغمها الداخلي الذي يعطي هويَّتها وتاريخ العلاقات فيها. "كل سلوك منتظم ذاتياً يولد من تنوع التناغم الداخلي لمنظومة مغلقة عملياتياً".
الرؤية ليست المعلومات التي تأتينا عن طريق الخارج، بل هي تتعلق جوهرياً بطريقة الرؤية التي نحن مجبولون عليها ومنتظمون وفقاً لها.
. فالتأقلم الطبيعي الذي أكسب الأسماك زعانفها،
إبداع الشاعر لقصيدته لا يختلف في جوهره عن تحقيق خلق مماثل. استطاعت هذه الحرية، عبر ارتقاء الحياة على الأرض، أن تتجاوز المعيقات الشواشية، لا بل وأن تسخِّرها، محوِّلة الضجيج والكوارث إلى خلفية دافعة للتطور إلى الأمام. والحياة هي بنت الانتظام الذاتي الكوني؟!
فالنظام لم يعد مجرد شكل نهائي، جامد وخطِِّّي، لعناصر مجموعة ما؛ بل إنه تعبير عن حرية الإبداع والتجدد، حيث يتم تآلف العناصر وفق تآلف دينامي قابل للنمو، وحتى وفق أشكال متزايدة من التعقيد والتنوع. ، لا يتعارض الشواش مع النظام. كلاهما، على المستوى الماكروسكوبي، درجات في التعبير عن ديناميَّة الانتظام الذاتي.الحرية الباطنة في وجودنا هي الشكل الأنقى لمعنى الانتظام الذاتي. فمجتمعاتنا الإنسانية هي منظومات متطورة باستمرار على خلفية التطور الطبيعي والكوني، وليست مجتمعات سكونية المدينة الفاضلة utopia تُعَدُّ تصوراً مثالياً لفهم التناغمات الداخلية لأنها اعتمدت على التزاوجات المعلوماتية فقط.
إضافة أي منهج أو عقيدة أو قانون أو شريعة إلى المجتمع ستؤدي إلى إبداعه لمزيد من التفرعات والتعقيد والتنوع في أنماطه، ديناميَّة التجربة الكونية تفوق بما لا يقاس سكونية معلوماتنا الحالية. إبداعنا يتفتح في حرية أعماقنا الداخلية، وأن معلوماتنا ومعارفنا وشرائعنا كلها متبدِّلة ومتغيرة. وهنا بالضبط يكمن سرُّ وجودنا، سر انتظامنا الذاتي.
</BLOCKQUOTE>







  • أوسمتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفيزياء و التناغم في الكون

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الفيزياء و التناغم في الكون
» توسيع الكون يحظى بجائزة نوبل 2011
» تحميل فيلم الكون المعجز : القنبله الموقوته :: الزلازل و البراكين
» الفيزياء اريد مساعدة
» المقاربة بالكفاءات في تدريس الفيزياء
صفحة 1 من اصل 1


 كلمات دلالية كلمات دلالية
 Konu Linki الموضوع
 كود BBCode BBCode
 كود HTML HTML Kodu
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لمسات جزائرية :: المنتدى الإداري :: منتدى المواضيع المكررة و المحذوفة-

 

من تصميم لمسات جزائرية ® Version 2
Copyright © 2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى لمسات جزائرية © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى لمسات جزائرية بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق

Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9Add to My Yahoo! منتدى لمسات جزائريةAdd to Google! منتدى لمسات جزائريةAdd to AOL! منتدى لمسات جزائريةAdd to MSN منتدى لمسات جزائريةSubscribe in NewsGator Online منتدى لمسات جزائرية
Add to Netvibes منتدى لمسات جزائريةSubscribe in Pakeflakes منتدى لمسات جزائريةSubscribe in Bloglines منتدى لمسات جزائريةAdd to Alesti RSS Reader منتدى لمسات جزائريةAdd to Feedage.com Groups منتدى لمسات جزائريةAdd to Windows Live منتدى لمسات جزائرية
iPing-it منتدى لمسات جزائريةAdd to Feedage RSS Alerts منتدى لمسات جزائريةAdd To Fwicki منتدى لمسات جزائريةAdd to Spoken to You منتدى لمسات جزائرية
©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع