هو أخر الزمان وعلامته ، عندما يكرم الشعراء ويهان العلماء في زمن الردة والبهتان ، وعندما تجد صحافة أخر زمان تمجد أصحاب الكبريات والعاهرات، وتقذف سمها في العباد وتأكل من لحوم العلماء المسمومة ،فلا عجب أن تتحول الثقافة في الجزائر إلى حفلات للعاهرات وينهب المال العام على أيدي شر الخلق وأرذلهم ، فيما شباب هذا الوطن يحرقون أنفسهم لأنهم قالوا يريدون عيشا طيبا كريما ، وقالوا نريد حقنا من خيرات هذا الوطن الذي استشهد على أرضه الملايين كي ينعم من بقي بعدهم وأحفادهم بنعمة الأمن والدين ، ولا أعلم أي ثقافة يتكلمون عنها وهل يعرفون حقاً معنى الثقافة وما تعريف الثقافة في قاموسهم ؟ وعلاقتها بالأرض والدين ، لكن لما تتكلم وتصرخ ينعتونك بالمتشدد والمتعصب والمتخلف والرجعي ، ويسبونك لأنك قلت أين الشرفاء في هذه الأرض؟ ،حقا أصبحت لا أعلم هل الثقافة وعواصمها في الجزائر هي مرادف للنهب والسلب ومرتع لشر الخلق حتى ولو كان فيها شيء من الدين ؟، فيما فتح الباب على مصرعيه ليتطاول علينا من أصبح عرضه مرتعا وشرفه مشاعا بين حفدة الكلاب والخنازير ، صرخة مثل صرخت الشباب الذي ذاق ذرعا من سياسة النهب الممنهج الذي يجعلك تبكي حال وطن ، وتهجوا من كان السبب وترثي سلفا كان لهم الفضل بعد الله في إعادة وبعث روح الإسلام والعروبة وتعيد إليه ثقافته المحروقة ، تبا لكم ولثقافتكم ، لا نريدكم ولا نريد عاهراتكم في أرض الشرفاء ، تبا لكم …. ، بالله عليكم هل أصبح مكتوب علينا أن نصبح مثل عرائس الجراجوز التي تحرك من الأعلى لنرقص دائما على نفس النغم ونفس الطرب ، لماذا يغيب العلماء والمفكرون والشباب المبدع لنستورد العهر والمجون وننشر خبثهم وندنس هذه الأرض بأقدام كان عليها أن تتطهر قبل أن تطأ هذه الأرض الشريفة ، أين كرامتنا أين عزتنا أين رجولتنا وشهامتنا التي غرسها فينا أجدادنا حتى يصبح حالنا يبكي حتى تورمت العين وحمرات …. ، تبا لكم لا نريد ثقافتكم …. ولا نريد عاهراتكم ….
طـرحك مميز.ولقد أصبت والله كبد الحقيقة.و الله لا أملك إلا أن أواسيك و نفسي با أخي بأن هذا الذي يحدث من علامات السـاعة التي أخبر عنها المصطفى عليه الصلاة و السلام.هذا وقت ثقافة لكل رويبضة.التافه من الناس يفتي في أمر الجماعة