أسماء المطر اللغوية .
قال الثعالبي:
إذا أحيا الأرض بعد موتها فهو الحيا.
فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه، فهو الغيث.
فإذا دام مع سكون، فهو الديمة. والضرب فوق ذلك قليلا، والهطل فوقه.
فإذا زاد، فهو الهتلان، والهتان، والتهتان.
فإذا كان القطر صغارا كأنه شذر، فهو القطقط.
فإذا كانت مطرة ضعيفة، فهي الرهمة.
فإذا كانت ليست بالكثيرة، فهي الغيبة، والحفشة، والحشكة.
فإذا كانت ضعيفة يسيرة، فهي الذهاب، والهميمة.
فإذا كان المطر مستمرا، فهو الودق.
فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع، فهو الوابل.
فإذا انبعق بالماء، فهو البعاق.
فإذا كان يروي كل شيءٍ، فهو الجود.
فإذا كان عاماً، فهو الجدا.
فإذا دام أياما لا يقلع، فهو العين.
فإذا كان مسترسلاً سائلاً، فهو المرُثعن.
فإذا كان كثير القطر، فهو الغدق.
فإذا كان شديد الوقع كثير الصوب، فهو السحيفة.
فإذا كان شديداً كثيراً، فهو العز، والعباب.
فإذا جرف ما مر به، فهو السحيقة.
فإذا قشرت وجه الأرض، فهي الساحية.
فإذا أثرت في الأرض من شدة وقعها، فهي الحريصة.
فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى، فهي النفضة.
فإذا جاءت المطرة لما يأتي بعدها، فهي الرصدة، والعهاد نحوٌ منها.
فإذا أتى المطر بعد المطر، فهو الولى.
فإذا رجع وتكرر، فهو الرجُع.
فإذا تتابع، فهو اليعلولُ.
فإذا جاءت المطرة دفعات، فهي الشآبيب.