كشف مصدر عليم بأن المدرب الصربي فيليبور ميلوتينوفيتش، المعروف باسم ''بورا'' يوجد في مفكرة محمد روراوة، حيث أدرجه ضمن الأسماء المحتملة أن تخلف عبد الحق بن شيخة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
ولم يستبعد مصدرنا أن يتم اقتراح روراوة، اليوم، خلال اجتماع المكتب الفدرالي، اسم المدرب ''بورا'' على أعضاء المكتب، وبعض الأسماء الأخرى، على غرار رابح ماجر، الذي تحدثت مصادر بأنه قد يكون ضمن الاهتمامات.
وحسب مصدرنا، فقد تم اقتراح اسم ''بورا'' على رئيس الاتحادية، غير أن هذا الأخير لم يقرر بعد الاتصال به، حيث أبدى اهتماما بالسيرة الذاتية للمدرب الصربي الذي قاد عدة منتخبات خلال نهائيات كأس العالم، حيث أشرف على منتخب المكسيك في مونديال 1986 وبلغ معه ربع النهائي، قبل أن يشرف على العارضة الفنية لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية وشارك في مونديال 1994 بأمريكا وقاد المنتخب إلى ثمن النهائي وأقصي أمام البرازيل، ما جعله يلفت الأنظار.
ثم عاد بورا لتدريب المكسيك مرة أخرى وقاده للمشاركة في مونديال 1998، غير أن ''بورا'' أبعد قبل المونديال الفرنسي، ليتعاقد مع منتخب نيجيريا ووصل معه إلى ثمن نهائي كأس العالم سنة .1998
وسبق للمدرب الصربي قيادة منتخب الصين سنة 2000 وبلغ معه نهائيات كأس العالم 2002، ودرب أيضا منتخبي الهندوراس وجامايكا، وبعض الأندية من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن مصدرنا أكد تدوين اسم بورا في المفكرة، إلا أنه لم يستبعد إعلان محمد روراوة، اليوم، عن خيار التعاقد مع مدرب فرنسي، خاصة أن التواصل بين المدرب واللاعبين يكون عادة أفضل باللغة الفرنسية.