قال صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1998، اللاعب الدولي المغربي السابق، مصطفى حاجي إن المنتخب المغربي لن يستفيد من الضغط الذي يشكله 80 ألف مناصر الذين كانوا سيتنقلون إلى ملعب الدار البيضاء لمؤازرة فريقهم أمام المنتخب الجزائري، وهذا مقارنة بالأجواء العادية التي سيعرفها ملعب مراكش الذي تم اختياره لاحتضان مباراة 4 جوان القادم، وبالرغم من تفضيله ملعب الدار البيضاء، اعترف المهاجم المغربي بأن الظروف الموجودة في مراكش أحسن بكثير وأرضية الميدان رائعة.
وحول تصوره لمجريات اللقاء القادم، اعتبر مصطفى حاجي، في حديثه مع موقع "فوت 365" بأنه مجرد داربي لن يختلف عن باقي المواجهات التي تجمع عادة المغرب مع الجزائر، تونس أو مصر، داعيا المنتخب المغربي إلى تجنب الدخول في صراعات مع اللاعبين الجزائريين وتفادي الاندفاع البدني القوي، مؤكدا على ضرورة التحكم في الكرة واللعب بهدوء إلى غاية إيجاد الثغرة والتسجيل أمام الدفاع الجزائري.
وفيما يخص المنتخب الوطني الجزائري، فوصفه النجم المغربي السابق، بالتشكيلة المكتملة والمتضامنة، مؤكدا بأن قوتها تتمثل في كفاحها فوق الميدان ولعبها الجماعي.
في الأخير، تمنى مصطفى حاجي أن يستيقظ المنتخب المغربي أمام المنتخب الجزائري وتكون البداية بالنسبة ليستعيد مكانته السابقة.
الجامعة الملكية تكشف عن قائمة الـ23 لاعبا لمباراة الجزائر كشفت الجامعة الملكية لكرة القدم أمس الاثنين عن قائمة 23 لاعبا المعنيين بمباراة الرابع جوان الداخل أمام المنتخب الوطني لحساب الجولة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 .
وضمت قائمة المنتخب المغربي العديد من اللاعبين الجدد على غرار عبد الحميد الكوثري لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، بالإضافة إلى عودة منير الحمداوي مهاجم نادي أجاكس الهولندي .
وجاءت قائمة اللاعبين كما يلي:حراس المرمى: نذير المياغري، محمدينة أحمد، عصام بادا
الدفاع: مهدي بن عطية، مصطفى مراني، محمد أولحاج، أيوب الخليقي، ميشال بصير، جمال عليوي، بدر القدوري، حميد القنطاري.
الوسط: عادل هرماش، محمد شيهاني، حسين خرجة ـ يونس بلهندة، عادل تاعرابت، مبارك بوصوفة، أوسامة السعيدي، يوسف حاجي، محمد برابح.
الهجوم: مروان الشماخ، يوسف العربي، منير الحمداوي.