نعلم أن الجهاز التنفسي للإنسان مغطى بغشاء مخاطي رقيق جدا، إذا تعرض هذا الغشاء الرقيق للإثارة أو الرائحة الغريبة، عطس الإنسان لمجرد التخلص من هذه الإثارة أو هذه الرائحة.
و في بعض الأحيان يعطس الفرد منا لمجرد تسلل بعض الغبار إلى أنفه. و أحيانا يعطس الإنسان إذا نظر إلى الشمس مباشرة أو نظر إلى مصدر ضوئي شديد.و ارتبط العطس عندنا بالبرد أو الإنفلونزا و هما أحد أسباب التهاب أو استثارة الغشاء المخاطي لقنوات التنفس مما يسبب العطس باستمرار و بشكل يسبب ضيقنا و ضيق الآخرين بنا.
و العطس رد فعل أي أنه نتيجة لفعل آخر مثل ذرات التراب أو الغبار، و هو رد فعل لا نستطيع التحكم فيه، فهو خارج عن إرادتنا و لا نستطيع أن نوقفه في الوقت الذي نختاره، و إذا عطسنا يندفع الهواء من الفم و الأنف مسببا الصوت المعروف بالعطسة. و علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقول أحدنا إذا عطس الحمد لله و أن يقول للعاطس يرحمكم الله و هو يجيبنا أو يرد علينا بقوله: يهديكم الله و يصلح بالكم