قال تعالى بعد:بسم الله الرحمان الرحيم(
هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
ذكرت ديلي تلغراف أن علماء الفلك اكتشفوا كوكبا في كوننا يبلغ خمسة أضعاف حجم الأرض وجله مكون من الألماس.
فقد توصل علماء بجامعة مانشستر وزملاء دوليون لهذا بينما
كانوا يتفحصون نجما لولبيا نادرا على بعد أربعة آلاف سنة ضوئية من الأرض
بدرب التبانة.
والنجم الغريب، المعروف باسم بولسار، يدور حول نفسه مئات
المرات في الثانية مطلقا شعاعات من الموجات اللاسلكية مثل المنارة عند
دورانها.
لكن النشاطات غير المنتظمة بالنبضات اللاسلكية التي تلقاها العلماء على الأرض أفادتهم بأن شيئا آخر لا بد وأنه يعوق الحركة.
وفي دراسة نشرت بمجلة العلم توصل الباحثون بقيادة الأستاذ
ماثيو بيلز من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا بأستراليا إلى أن الشعاعات كانت
تتأرجح بسبب كوكب مرافق يدور في فلك النجم.
ورغم أن النجم نفسه يبلغ قطره 20 كلم فقط، حجم مدينة
صغيرة، فإن قطر الكوكب يبلغ ستين ألف كلم، نحو خمسة أضعاف قطر الأرض، وأثقل
بنحو ثلاثمائة مرة.
ويشير العلماء إلى أنه رغم صغر قطر النجم بولسار إلى أنه
ثقيل جدا لدرجة أن كتلته تكاد تكون أكبر من كتلة الشمس بنحو مرة ونصف
المرة.ويُعتقد أنه بقية نجم آخر ضخم حول طاقته إلى بولسار عندما فني تاركا
وراءه لباً بلوريا مكونا من الكربون والأكسجين مشابها للألماس.
وإسقاط حجر على النجم، كما يقول الأستاذ بيلز، سيولد طاقة تعادل قنبلة ذرية.
وفي نفس السياق ذكرت تايمز أن بعد الكوكب عن الأرض يجعل
من المستحيل الوصول إليه، ويمكن تمييزه فقط باستخدام أقوى أجهزة
التلسكوب على الأرض.
وقالت إن الكوكب الذي لم تتم تسميته بعد موجود في كوكبة الثعبان في مسطح
المجرة، وقد تم اكتشافه باستخدام مقراب باركز اللاسلكي بأستراليا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا كانت قيمة الكوكب مساوية للألماس على الأرض فستكون قيمته أكثر من تريليون تريليون دولار.
وكشفت الدراسة أن للكوكب حدا أدنى من الكثافة تبلغ 23 غراما في السنتيمتر المكعب، أي نحو ثمانية أضعاف كثافة الألماس على الأرض.
منقول للامانة.