إخضاع مستشاري التربية والمراقبين العامين لمسابقات
جديدة 2012-2011
رغم تبني
الوظيف العمومي للقوائم الاحتياطية لمسابقات الموسم الماضي
إخضاع مستشاري التربية
والمراقبين العامين لمسابقات جديدة حددت تعليمة استدراكية لوزارة التربية الوطنية أن مستشاري التربية
والمراقبين العامين أو النظار غير معنيين بتعليمة مديرية الوظيف
العمومي التي تقر بنجاح كل مترشح تحصل في مسابقات التربية
على المعدل المطلوب واعتبرت التعليمة أن القرار يقصي المسابقات
الداخلية المتعلقة بالترقية.
بدءا من الموسم الدراسي المقبل لن
تكون هناك مسابقات توظيف متعلقة بالتربية وفقا لما حددته في وقت سابق تعليمة للوظيف
العمومي، حيث سيكون كل من تحصل
على معدل 10 ممن وردت أسماؤهم في القوائم
الاحتياطية مبرمجين بشكل آلي لتلقي استدعاءات وإشعارات في أي وقت لأجل تقلد
مناصب معينة في قطاع التربية، وهو ما يعني أن قطاع التربية
للموسم الدراسي المقبل لن يشهد أكبر نسبة توظيف على حساب
بقية القطاعات.
غير أن وزارة التربية الوطنية استثنت في تعليمة
استدراكية كل من المراقبين العامين ومستشاري التربية، وذلك لكون أن هذه المناصب
داخلية، وهو ما يعني أن هذه الفئة من موظفي قطاع التربية الوطنية، حتى منهم
الناجحون ممن تحصلوا على المعدل المطلوب في الترقية، فإنهم معنيون بالدخول إلى
مسابقات الموسم القادم، لأن التعليمة لا تنطبق عليهم.
حيث
يتعلق الأمر بكل من مفتشي التربية الوطنية للمواد التعليمية، الذين يشرفون على
أساتذة التعليم الثانوي لمختلف المواد، وكذا مفتشي التربية الوطنية لإدارة
الثانويات والإكماليات، الذين يؤطرون الطاقم الإداري بالمؤسسات التعليمية (مدير
المؤسسة، مدير الدراسات أو الناظر، المستشار الرئيسي للتربية إلى جانب مفتشي
التربية الوطنية للتسيير المالي للمؤسسات)، ويشرفون على موظفي المصالح الاقتصادية
بكل من المتوسطات والثانويات، إلى جانب مفتشي التربية الوطنية للتوجيه المدرسي
والمهني، الذين يؤطرون مراكز التوجيه المدرسي والمهني ومستشاري التوجيه
المدرسي والمهني، إلى جانب المراقبين العامين أو ما يطلق عليهم
بناظر المدرسة.
وذَكرت تعليمة وزارة التربية بما أقرته تعليمة
الوظيف العمومي بحيث لن تكون للموسم المقبل مسابقات توظيف عدا منها المتعلقة ببعض
المواد التي لم يجر فيها سابقا مسابقات توظيف، وذلك حسب احتياجات كل ولاية من مناصب
الشغل، أما فيما يخص المتحصلين على المعدل المطلوب ممن وردت أسماؤهم في
قوائم الاحتياط فسيتم توظيفهم بشكل تلقائي وفق احتجاجات كل
مؤسسة تربوية، وذلك دون الحاجة إلى مسابقات جديدة.
هذا وقد
تم إدماج 60 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين العاملين بقطاع التربية، من أصل 20 ألف
أستاذ، دون أي شرط وبدون اجتياز مسابقات التوظيف، إلى جانب استدعاء الناجحين في
القوائم الاحتياطية لغرض إدماجهم في مناصب الشغل الشاغرة.
جدير بالذكر أن
مديري التربية يضبطون حاليا عملية التحضير للدخول المدرسي المقبل، حيث سيلتحق
الإداريون قبل دخول الأساتذة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك من أجل ضبط عملية
صرف المنح المدرسية المتعلقة بالتلاميذ المعوزين، مع العلم أن قوائم التلاميذ تم
جردها نهاية الموسم الدراسي الماضي على أن توزع مع بداية الدخول
المدرسي والاجتماعي المقبل.
المصدر الشروق اليومي ليوم
12-08-2011إخضاع مستشاري التربية والمراقبين العامين
لمسابقات جديدة