للأمانة هذا الموضوع منقول للفائدة
هنا سؤال وجوابه، وردا من شاب يريد الحفظ لكتاب الله تعالى، ومن فتاة كذلك.. ثم
وردا عدة مرات ... فشعرت بأهمية الأمر أكثر، ورأيت بث الجواب عل الله تعالى ينفع به
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
هل هناك اشياء
تساعد على كثره الحفظ؟؟؟
لاني الحمد لله سوف انتهي من القرآن وبعض المتون
العلميه فهل هناك شي يجعلني أحفظ واتقن سريع من وسائل او اعشاب ؟؟
السلام
عليكم
خواتي هل هناك اطعمة خاصة تساعد على زيادة التركيز والاستيعاب للدروس
هل هناك فيتامينات تساعد على زيادة الفهم وتقوية الداكرة
ارجوكم
افيدوننا
السلام عليكم
مشكلتي انني اعاني من عدم التركيز والاستيعاب
القليل
هل هناك حل لمشكلة ضعف التركيز والاستيعاب البطئ
مشكلتي قد تبدو
للبعض بسيطة .. ولكنها تؤرقني .. وخاصة في الحياة الدراسية ..
وهي قلة التركيز
أو بالأصح ضعف التركيز ..
كنت في السابق قوي الملاحظة والتركيز .. ولكني اكتشفت
أن تركيزي بدأ يضعف قبل 8 أشهر ..
أصبحت لا أفهم الجملة الانجليزية إلا بعد
قرائتها عد مرات .. مع أني كنت أفهما بسرعة .. وهذا أثر علي في الإمتحانات
عندما
أبحث عن شيء يكون أمامي .. ولكني لا أراه .. أو لا أنتبه له .. فيجده أحد إخواني في
نفس المكان ..
عندما أريد التركيز في الإمتحان .. أو تذكر شي .. أحس بصداع شديد
فوق العينين وأعلى الرأس وخلف الرأس ..
لا .. أدري ما السبب ؟!! ..أريد حلاً !!
.. أفيدوني بارك الله فيكم .. ألاحظ أن وضعي الدراسي بدأ يسوء من هذه المشكلة ..
الجواب
بارك الله فيك
نعم ما نويت وعلى الله
التكلان
أسأل الله أن يعينك على الحفظ وهو خير ناصر
وأسأل الله أن يهبك مع
الحفظ فهما، وأن يعينك على حمل تلك الرسالة وتبليغ الأمانة، وعلى الزود عن السنة
وحفظ الذمار
هنا ما سطرته يوما ما ، ثم مرحبا بأي سؤال
التركيز هو اقصاء
المؤثرات الغريبة عن الموضوع سواء إقصاء حقيقيا أو بالتجاهل
حقيقى : بمعنى
إيقاف التشويش من المؤثرات الأخرى , سواء مؤثرات عقلية ( خواطر, أفكار شعور بالنوم
, أى استهلاك للعقل فى اتجاهين متضاربين أو أكثر إلخ ) أو مؤثرات حسية ( صوت ,ضوء
"زغللة " , حركة ...إلخ (
إقصاء بالتجاهل :
و هى موهبة أعطاها الله تعالى لبعض الناس , فيمكنهم إلغاء المؤثرات غير
المرغوبة تلقائيا و أتوماتيكيا , و قصر نشاط المخ الظاهر المحسوس الواعى على شئ
واحد , رغم تعدد المثيرات حولهم و داخل مخهم , فتجدهم لا يلتفتون لها و حتى لا
يسمعونها , و يكملون فى نفس الهدف ( القراءة مثلا أو الكتابة ) و قد يظنهم البعض
سارحين , و يسميهم البعض حديدى الدماغ .
فأى شخص ليس لديه القدرة على تجاهل
مؤثر ما , لابد له أن يقصيه , بمعنى لو لا تستطيع التركيز أثناء الضوضاء فلابد أن
توقف الضوضاء حولك , أو أن تسد أذنيك بشئ .
موضوع قلة التركيز من المواضيع
المتشابكة بين عدة تخصصات طبية , و حتى تخصصات غير طبية
بمعنى أنه قد يحدث لو
هناك أى مرض عضوى , كما قد يحدث لو هناك مشكلة نفسية , و بالمثل لو هناك عوامل
خارجية فى البيئة , حتى لو كان الشخص سليما معافى
فيجب أن تخضع نفسك لجلسة
مصارحة , للتأكد من أنه لا شئ يشوش تفكيرك و يضايقك فى خلفيات حياتك و نفسيتك , مما
قد يكون هو سبب قلة تركيزك مثل :
شئ من الأمل البعيد
المنال
الألم الزائد
أو الإحباط أو ما شابه
و تراجع نفسك للتأكد
من أنه لا جديد فى البيئة المحيطة بك , وأن عوامل التركيز الخارجية متوفرة مثل :
وقت المطالعة (أفضله الفجر مع ارتفاع الأوزون فى الهواء و هو من إعجاز السنة
النبوية صلى الله على صاحبها و سلم)
و طريقة المطالعة ( الجلسة و المدة و ما
شابه(أى عامل مادى يؤثر على التركيز مثل الزحام و الضوضاء و نوعية الإضاءة و جو
الغرفة
نوعية الطعام و الشراب و أى أدوية أو مكيفات أو ما شابه
كثرة الضغوط
الخارجية و الإرتباطات
فلو تبين لا قدر الله أن هناك تغير فيجب أن تحلل
سببه و تبدأ بعون الله فى برنامج العلاج
ثم لو تبين أن كل العوامل ثابتة على
حالها
يتبقى زيارة لطبيبك
حيث تقوم مبدئيا
بما يلى :
تحليل صورة دم , لتلافى احتمال أى نقص فى الهيموجلوبين المؤدى لنقص
الأكسجين و قلة التركيز
و قياس الضغط , لتلافى احتمالات عدم انتظام الدورة
الدموية فى الرأس بسبب ارتفاع أو انخفاض نتيجة زيادة دهون أو أملاح مثلا
و كشف
النظر بالطبع لتلافى وجود زيادة فى الاستيجماتيزم لم تنتبه لها , و هى تسبب تلك
المشكلة حتى لو لم تشعر بتشويش الرؤية .
و هى أهم أمور يجب التعاطى معها نظرا
لوجود الصداع مع قلة التركيز
و لا أنصحك بأى فيتامينات قبل التحرى عن سبب
المشكلة
و إن شاء الله تستعيد كل طاقتك العقلية
و نسأل الله لك
العافية
التركيز محصلة الحالة الداخلية و الخارجية
أما العوامل التى لا يد لنا فيها , فكيفى فيها الرقية من الحسد و السحر
, و مراعاة التعلم الشرعى لتجنب المزالق و المهالك التى لا نعرفها بسبب ضعف الدراية
بتفسير القرءان و معالم السنة , ثم التبتل لله تعالى طالبين العلم و الفهم و النفع
بما يفتح علينا به .. و ألا يكون فتنة لنا فيطغينا أو ينسينا أو يلهينا عما هو أهم
أو غير ذلك و ألا يكون حجة علينا ...
و ما نتعامل معه بعدها هو الإنسان و البيئة
يعنى الظروف النفسية المستقرة , حيث لا قلق و لا توتر , و لا حزن زائد , و حب
الشئ المدروس أو إقناع النفس بالتصبر لإنهائه , و كلما زاد الحافز كلما كان أفضل
..
و الحالة العقلية المستقرة , حيث لا تشتت بين عدة أمور أو خيارات
و
لا نقص فى الفيتامينات و المعادن , فكلها تلزم الذاكرة و التفكير
و لا مشاكل فى
قوة البصر و السمع , بالكشف الدورى عند المختص , و عدم الإكتفاء بتقييم النفس
و
لا مشكلات عضوية كبيرة فى الجسم , مثل الأمراض المزمنة غير المستقرة و الحميات ,
ومثل الألم المشتت للتنبيه .
و أكثرتلك الأمراض المؤثرة شيوعا هو الأنيميا ,
فالكثيرون لا يتنبهون لها , و يجب الكشف على مستوى الهيموجلوبين فى الدم للتحقق
منها
و الوضع العارض لجلسة الدراسة , مثل حالة البطن و القولون و المثانة و
شتى الأحشاء
فلا ينبغى ملئ البطن و لا الجوع الشديد و لا ينبغى حقن البول
.
و الهدوء الخارجى بعيدا عن الضوضاء بقدر المستطاع ,
و الإضاءة البيضاء التى
تأتى بشكل غير مباشر , لا يسطع فى المواجهة للعين و لا للشئ المنظور له .
و درجة
حرارة الغرفة
تلك العوامل تؤثر لأن المخ له كفاءة حيوية معينة , تكون أفضل
ما يمكن عند عدم تداخل الإشارات العصبية , و عدم عمل عدة مراكز مع بعضها , و عدم
انخفاض حرارة الدم المتحرك و غيرها , من هنا أيضا
تبين أن الوقوف و الجلوس أو
الإتكاء أفضل بلا شك من المشى , و ليس معناه أن المشى لا يكون معه تركيز - خاصة ما
دمت تعودت - لكنها معلومة لتفيد منها , و لكى تجربها متى استطعت .
ووجود كمية
النوم الكافية قبل الدراسة هام جدا ,لأن المنبهات مثل القهوة و الشاى تفيد , و
لكنها لا تعوض أبدا عن المواد الكيميائية التى يفقدها المخ و تتجدد أثناء النوم
.
و التغذية المفيدة للتركيز هى التغذية المتوازنة , فلا يوجد طعام يجب المواظبة
عليه وحده , و لكن كقواعد عامة :
يمكن الإكثار من الكوسة لفائدتها للذاكرة , و
الإهتمام بالفواكه و الخضروات الطازجة و البلح خاصة , و شرب الحليب و الإكثار من
زيت الزيتون والزبيب , و البعد عن الطعام المحفوظ و عن الدهون و التوابل وعن
الوجبات السريعة الجاهزة و الخلطات .
و ممارسة الرياضة بانتظام هام جدا
لتأمين وصول الأكسجين الكافى للمخ بفضل الله تعالى
و فى كثير من الحالات يكون
عمل الحجامة على الرأس مفيدا جدا لزيادة التركيز
و هناك تمرينات لتدريب العقل و
تسريع القراءة و تنمية الإستيعاب , عن طرق القراءة بشكل معين و اختبار النفس دوريا
, و لكن فائدتها وهمية , لأن العقل لا يوهب , و إنما يمرس لو كان مستعدا داخليا و
خارجيا و إياك و ما يسمى بالبرمجة العصبية و ما شابه , فتلك أمور مثل اللوثة
المتسعة المهلكة كمن يتناول الكوكايين يتنبه و بعد فترة يدفع الثمن , و تحتاج تنقية
شرعية و طبية كبيرة و متريثة , و لم تفتن الغرب لأنه متزن عقليا بنسبة ما , و إنما
فتنت الشرق لأنه أجوف معرض عن كنز فى يده , و متلف لاهث لأى بريق , و تلك طبيعة
الأمة المهزومة ..
وقد نبه السلف لأهمية التقوى في كسب العلم ، ولأهمية حب
الشيء في التصاقه بالعقل فيجب أن تعالج نفسك وتبصرها بأهمية الهدف، ولأهمية سعة
المعرفة- العلم يفتح الباب للمزيد من العلم والفهم - فهي تعطيك سعة في الفهم وقوة
في الاستيعاب
الثعالبي
وإذا قريت الأذن شهد كلامه* قلت اسمعي وتمتعي
وارعي وعي
فحب الشيء يجعلك حريصا عليه، وتنبيهك لنفسك يجعلك يقظا غير لاه
ولا عابث، ولا مار مرور التائهين
يا مسلمين بحق ربكم اسمعوا *قولي وعوه وعي
ذي عرفان
ابن القيم رحمه الله تعالى
وهو ما يشير لأن العالم بالأمور
يفهم أكثر، من هنا كانت القراءة العميقة الموسعة أقرب للفهم من قراة المختصرات
والخلاصات
فلو كنت تفهم شيئا سهل عليك فهم ما بني عليه، فحين تدخل علما
جديدا لا تقرأ فيه خلاصة للفاهمين، بل مقدمات له وما حف به ، ثم اعرف أهميته ،
وتوسع وافهم كل كلمة تجد ما بني عليها سهلا
فالطالب الذي يدرس من مراجع
أفضل من الطالب الذي يدرس من مذكرات ملخصة
و الأعشاب التى تساعد على
التركيز
أفضلها الشعير : سواء الأهتمام بخبز دقيق الشعير ,أو شرب كوب مغلى
الشعير الطازج فى الماء و يحلى طبعا بعسل النحل النقى الغنى بالمواد المفيدة للمخ
ثم الكرفس طازجا
و الهندباء مخلوطة بالعسل
و مشروب القرفة
ونقيع
لبان الدكر
و هناك من الزيوت العلاجية زيت جنين القمح ,نصف ملعقة صغيرة يوميا
.