تمكن لاعب المنتخب الوطني عواج من مباغتة الدفاع المصري في الشوط الأول عندما قاد المهاجم عقبي هجمة منسقة على الجهة اليمنى وزع الكرة بتمريرة عرضية لعواج سيد أحمد الذي وضع الكرة في مرمى المنتخب المصري في الدقيقة 16 من المقابلة.

واعتمد المنتخب الوطني في هذا الشوط على الهجمات المرتدة التي ضيع على إثرها قلب الهجوم عمرون سيف الدين هدف محقق عندما وجد نفسه وجها لوجه في الدقيقة 25، ولم يفلح الضغط الكبير الذي مارسه مهاجمو المنتخب المصري من تعديل الكفة حيث انتهى الشوط الأول بتفوق الخضر.

واصطدم الفراعنة في الشوط الثاني بصلابة الدفاع الجزائري بقيادة خليلي وصمود لاعبي الوسط في صد هجمات زملاء شيكابالا، ولم يغير أشبال مهداوي من خطتهم التي انتهجوها في الشوط الأول حيث واصلوا البحث عن الهجمات المرتدة، ولولا التسرع والتعب وسوء التركيز لتمكنوا من إحراز هدف آخر، إلى أن استطاع رفقاء المتألق في هذه المقابلة عواج من إنهائها لصالحهم وإحراز البطولة العالمية العسكري لأول مرة في تاريخهم، محطمين هيمنة المنتخب المصري الفائز بها خمس مرات.

وعقب المباراة أدلى مساعد مدرب المنتخب الوطني بوطاجين بتصريح للإذاعة الوطنية قال فيه: "حققنا الهدف الذي جئنا من أجله للبرازيل، وذلك بفضل مجهودات اللاعبين والطاقم الفني وكذا تسخير الجيش الوطني الشعبي لكل الإمكانيات لإنجاح هذه المهمة"

للإشارة شهدت نهاية المباراة أحداثا مؤسفة بعد اعتداء الاعب المصري احمد عيد على احد اللاعبين الجزائريين ، حيث تشابك اللاعبون فيما بينهم، قبل أن يتم احتواء الوضع.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني قدم بطولة في المستوى من أداء ونتيجة، حيث فاز سحق منتخب سورينام بسباعية كاملة وفاز على منتخب الأوروغواي، وانهزم أمام منتخب البلد المضيف، قبل أن يثأر لنفسه في الدور النصف النهائي من البرازيل ويقهر المنتخب المصري الذي كان مرشح للفوز بالميدالية الذهبية.