كلما ضاقت بنا الدنيا .. وغطت ألامنا كل الأرجاء .. نظرنا في الظلام الدامس من حولنا .. علنا نلمح بصيصا من أمل .. يخرجننا من هذا الضيق .. لثقتنا بأنه لا يخفف من الألم مثل الأمل .. ومن المفارقات العجيبة لهذه الحياة .. أنه عندما تغمرنا الحياة تفاؤلاً .. وتغطي الآمال والطموحات الواعدة فضاء الكون من حولنا .. يزداد قلقنا و خوفنا من أن يجد الألم طريقه إلى حياتنا .. ليعكر علينا هذا الصفاء .. وذلك لقناعة في داخلنا. بأنه لا يضعف الأمل في نفوسنا .. أكثر من الآلام والمعاناة التي نواجهها في الحياة .. خاصة عندما يكون ألمنا أكبر من أن تخففه مقارنته بآلام الآخرين .. فتضيق بنا الأرض بما رحبت .. ونستحضر الأمل لعل وعسى أن ينتصر هذا على ذاك ونخرج من هذا النفق المظلم .. وقد قيل في هذين الخصمين اللدودين : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فالألم يغلق عالمنا ويجعلنا نرى الكون على رحابته ضيق كأننا نراه من خرم إبره .. أما الأمل فيعطينا نظرة للحياة بأبعاد واسعة وفسيحة لا تعرف الحدود أبداً .. وهكذا تستمر المعركة بين الألم والأمل .. لينتصر في النهاية من كتب الله له رحمة من عنده.
الموضوع منقول بتصرف للفائدة
معلومــــــــــاتي
جوليا
صورة شخصية
عضوة ملكية
بيانــــــــــاتي
بلدى :
الجنس :
المشاركات : 504
نقاط العضو : 522
نال الاعجاب : 4
التسجيل : 02/06/2011
موضوع: رد: أحلامنا أوسع عمرا من حياتنا 30.06.11 15:18
مع مرارة الحياة وقسوتها فهي ايام وتنتهي
ولكن لن نظعف لان الامل موجود ونحن من نغرسه في قلوبنا ليشعل كل لحظه من حياتنا