لعل هذا بذنب قد أصبته كان لدي امتحان فيه نوع من الصعوبة، فقررت أن أنتصر على هذه المادة، وأعلنت حالة الطوارئ قبل موعد الامتحان بفترة، ورحت أذاكر المادة وأحل وأسأل حتى قربت ساعة الصفر. لملمت أوراقي وجمعت المعلومات في زوايا ذاكرتي و قلت في نفسي: أما اليوم فسأهزم هذه المادة، ودخلت إلى الامتحان ويدي على قلبي، ولما أخذت ورقة الأسئلة أصابتني الدهشة، وكأن ما ذاكرته كان خبايا قشعته أشعة الشمس الذهبية، خرجت من قاعة الامتحان وقد خسرت الجولة، ولكن العجب والغرابة لم يفارقا قسمات وجهي. فكّرت طويلاً في السبب، فأنا قد ذاكرت، وكان الاستعداد للامتحان جيدا، ثم لا أستطيع الإجابة؟ لقد بذلت كل جهدي في أن أكون الفائز في ساحة المعركة، فما بالي أخرج منها خاسراً؟ حكيت ما جرى لأحد إخوتي في الله، فأجابني إجابة بددت كل علامات الاستفهام التي كانت ترسم نفسها على وجهي، أتدرون ماذا قال لي؟ لقد قال: لعل هذا بذنب قد أصبته.
معلومــــــــــاتي
BLighT
صورة شخصية
المدير
بيانــــــــــاتي
بلدى :
الجنس :
المشاركات : 2399
نقاط العضو : 4956
نال الاعجاب : 42
التسجيل : 23/03/2011
موضوع: رد: لعل هذا بذنب قد أصبته!!! 25.06.11 21:13