يشرع غدا السبت حوالي نصف مليون مترشح، وعلى مدار خمسة أيام، في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا عبر أزيد من 1400 مركز، والجديد هذا الموسم إضافة 10 مساعدين للملاحظين الثلاثة للإشراف على الامتحانات في كل مركز لتفادي محاولات الغش من قبل المترشحين أو اعتداءات ضد الأساتذة، غير أن هذه الأرمادة حسب الأولياء من شأنها إرباك الممتحنين وتقليص من نسبة التركيز.
تنطلق امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 هذا الموسم غدا عبر 1413 مركز إجراء. ويشارك في هذا الامتحان 496 ألف و665 مترشحا مسجلا، منهم 357 ألف و464 متمدرس، وبلغ عدد المترشحين الذكور 134 ألف و635 مترشح بنسبة 66,37 بالمائة، و222 ألف و829 مترشحة بنسبة 62 بالمائة، فيما بلغ عدد المترشحين بالمدارس الخاصة 1622 تلميذ و4396 مترشح في اللغة الأمازيغية.
وبلغ عدد المترشحين الأحرار 139 ألف و201 مترشح، منهم 76 ألف و261 من فئة الذكور و62 ألف و940 مترشحة، فيما بلغ عدد مترشحي الديوان الوطني للتعليم عن بعد 34 ألف و527 مترشح.
وبالنسبة لتوزيع المترشحين حسب الشعب، فإن شعبة العلوم التجريبية تأتي في المقدمة بـ135 ألف و834 مترشحا، بنسبة 38 بالمائة، تليها شعبة الآداب والفلسفة بـ104 ألف و107 مترشح بنسبة 12 ,29 بالمائة، وتأتي شعبة التسيير والاقتصاد ثالثا بـ41 ألف و550 مترشح بنسبة 62 ,11 بالمائة.
والملاحظ مقارنة بدورة جوان 2010 فانه سجل انخفاض في عدد المترشحين بـ1501 مترشح هذا الموسم.
ويؤطر الامتحان 75 ألف أستاذ، فيما يصحح أوراق المترشحين 33 ألف أستاذ على مستوى 49 مركز تصحيح، فيما بلغ عدد الملاحظين على مستوى المراكز هذا الموسم 20 ألف ملاحظ. وعلاوة على أجهزة المراقبة والملاحظة المعهودة سيتم هذه السنة اللجوء إلى 14100 ملاحظ إضافي، يكلفون بمتابعة سير الامتحانات داخل الأقسام.
واضطرت وزارة التربية هذا الموسم إلى رفع عدد المشرفين على مراكز الامتحانات في شهادة البكالوريا، حيث تم إضافة 10 مساعدين للملاحظين الثلاثة الذين كانوا يشرفون في وقت سابق على امتحان شهادة البكالوريا، كإجراء جديد من شأنه تشديد الحراسة داخل مراكز الإجراء وتفادي حالات الغش الممكن تسجيلها، بالإضافة -كما قال بن بوزيد- إلى التقليل من الاعتداءات الممكن تسجيلها ضد الأساتذة الحراس. كما سيسمح هذا الموسم لممثلي نقابات التربية المعتمدة والإعلام بالاطلاع عن قرب على سير الامتحانات في كل المراكز.
وتم تنصيب لجنة بيداغوجية مستقلة تتشكل من 32 مفتشا للتربية في كل مادة مقررة في الامتحان، وتتكفل هذه اللجنة خلال سير الامتحان بدراسة وتفحص كل المواضيع في جوانبها العلمية واللغوية بمجرد توزيعها على المترشحين.
وكانت جمعيات أولياء التلاميذ قد طالبت بعدم دخول الملاحظين إلى الأقسام وبقائهم فقط خارجها بهدف عدم إرباك المترشحين.
2000 سجين يجتازون البكالوريا
من جهة ثانية، أعلنت وزارة العدل أمس أن 2000 نزيل يشاركون في امتحان شهادة البكالوريا هذا الموسم موزعين على 32 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.