هذا اول موضوع لي فاتمنى ان يعجبكم اخيلكم مع الموضوع
قالوا : بقلبك حٌرقة ؟ قلت : الأسى دمع ودم في زمن الغرباء قالو:إضحك تضحك لك الدنيا قلت: وهل يضحك من مٌزق جسده أشلاء ؟! قالوا : أشعل شمعة لما تسب الظلام ؟ قلت : أتقوى الشمعة على إنارة المدينة الظلماء ؟! قالوا : تعالى إلى حيث الطبيعة الساحرة والواحات المترامية قلت : لست من ذلك العالم الخواء نحن أمة المليار ولكن كثرتنا غثاء عضنا الزمان بنابه بعد أن كنا في العلياء تداعى علينا الأمم واستحلوا الدماء خذلنا الأشقاء وطالما توهمناهم أوفياء الأعادي يتلذذون بتمزيقنا أشلاء عٌباد العِجل يفسدون في أرض الإسراء يخربون ، يدمرون وتلك سيرتهم السوداء فضحهم قرآننا بأنهم قاتلي الأنبياء تجار الحروب يقطعون أوصالنا بلا انتهاء قادتنا هوايتهم مطاردة السراب في الصحراء يلهثون منذ سنين خلف خيط دخان دون انتهاء أسموه سلاما بل استسلاما أو قل سلام الجبناء صبرا غزة صبرا بغداد صبرا فلوجة الشهداء عملاقنا قد ثار ، زمجر وفي نبضه حب البقاء أعلامنا رٌفّت ، كتائبنا رٌصّت تنذر بيوم اللقاء إنه البركان يشتعل من تحت أقدام الأعداء جهل الغزاة أننا أشبال الفاتحين أحفاد الأنبياء بدر وحِطين تشهد لنا وكذا يوم بلاط الشهداء نخوة وعزم وإقدام وملاحم في الفداء سلوا التاريخ عنا كم عصفنا بالدخلاء تحية سلام من قلعة الثوار جزائر الشهداء إلى حماة الدين الأوفياء من قضى نحبه منهم ومن لا يزال يحسن البلاء رفعتم رؤوسنا عاليا في زمن الانحناء سدد الله خطاكم ولكم منا الدعاء أيدكم الله بنصره ولا نامت أعين الجبناء
الإبداع كائن وكامن في معظم النفوس ، وهو بحــاجة إلى من يبحث عنه و يرعاه.ولكن ماذا عســاني أقول هذا الخطأ في منظــومتنا التربوية رغم الإمكانات االمــادية الجبارة المسخرة، لم تستطع أن تقولب الإنسان المربي الذي يستطيع أن يوظف هذه الإمكانيات للصالح العام عن طريق إيجاد بيئة مدرسية سليمة تبرز إبداع الأفراد عن طريق تشخيصه و تمثيله في الوجود الشيء الذي يجعله يذوي يوما بعد يوم حتى يموت .هذا حال أمتنا التي أصبحت في ذيل الحضـارة.