بسم الله الرحمن الرحيم
تمر بنا الأيام والمواسم ويبقى مرورها شواهد على الإنسان يوم القيامة
ولا يخفى عليكم أننا نعيش هذه الأيام مواسم خير وبركات وأيام
فُضلت بأفضل الدرجات كما ورد عن نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام
وبها يوم عرفة يوم أكمل الله فيه الدين
وأقسم به بقوله وشاهد ومشهود والمشهود يوم عرفة
ويوم قال المصطفى في صيامه : ( يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
الله أكبر فضائل تترى وأجور تبحث عن من يعمل لها
فأين المشمرون وأين أصحاب الهمم ؟؟
فحري بنا معشر المسلمين من حجاج ومقيمين أن نعرف لهذه العشر قدرها
وأن لا نغلب على يوم عرفة ونكثر فيه من الدعاء والصدقة والإحسان فهو يوم مغفرة الذنوب
كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة،
وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ )
ولنكثر مما أمرنا به قدوتنا محمد حين قال :
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير )
ونسأل المولى أن يبلغنا ذلك اليوم ونحن في صحة وعافية
وكل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم .
بقلم :
د. محمد عبدالرحمن العريفي