غباء
الغباء والتعريف الصحيح لها هو مرض يوصف بأنه ضعف الذكاء ، وضعف في القدره على التعلم , ويقاس باختبارات الذكاء ، الغباء أيضا يشمل الشخص الأبله
صفاته
الغباء من أهم صفاته اللاعقلانيه , لانه يدل على العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح ..
المصطلح الدارج اليوم
مع مرور الزمن تحول مصطلح مرض الغباء بأن يكون اسلوب تنقيصي ووصف جزء من تصرفات اخطاء بعض الناس وفي الغالب تكون رد فعل الشخص غير حميده لانه ليس بمريض , وكما يلي بعض من هذه الصفات :
الأفراد الأذكياء قد يصبحون أغبياء عندما يحاولون الخروج عن مسار الأفكار والمعتقدات الثابتة (derailed by strong opinions or rigid beliefs)، في هذه الحالة يسقط الإنسان داخل انحراف التأكد ( confirmation bias) ويبدأ في اختيار البيانات. ويصبح منفصل عن العالم الخارجي مثل الأصم والأعمى . وفى نفس الوقت تجميع المعلومات والأدلة لتأكيد المعتقدات أفضل من استخدام العقل أو الوقوف ضد الذكاء أو قلة المعلومات .
وكذلك يقال انه كل إنسان لابد ان يمر بهذه اللحظات , وفي بعض الأحيان شعر بها , وفي أحيان أخرى لا .
وجهات نظر اخرى
هناك من يقول ان الغباء قد يكون هو السبيل في الوصول إلى نقطه بداية النجاح , وقد قرانا بان عالم كان يحاول إختراع جهاز , وفي نفس الوقت كان عنده كلب كبير , حفر هذا العالم فتحه في جدار بيته , مقاس هذا الكلب الكبير ليدخل ويخرج منه , ومع مرور الايام مات هذا الكلب , واشترى كلب صغير اخر , وحفر فتحه أخرى بجانب الفتحه الأولى بمقاس هذا الكلب الصغير ! , بينما لو فكر قليلا لترك الكلب الصغير يدخل ويخرج من الفتحه الأولى ! , ومع ذلك أصبح أسمه يؤرخ في كتب الابداع والتاريخ , وقد سمعنا كذلك العديد من العلماء الاخرين بنفس لحظات الغباء هذه ! .
الأبله
تمثل هذه الفئة المرتبة التالية من التخلف العقلي، ونسبة ذكاء أفرادها تتراوح بين 25-50. ويتميز الأبله عن المعتوه في إمكانية تعليمه طبيعة الأخطار المادية التي تتهدده، مع القابلية لتعلم بعض الأعمال البسيطة والمعتادة التي يحتاجها في حياته اليومية. ومع ذلك فهو غير قادر على الكسب، ويحتاج لمن يعتني به. كما يمكنه تعلم بعض الكلمات ذات المقطع الواحد.