جاء في صحيح مسلم..ولا تحقرن من المعروف شيئا.
فالخير مهما قل او صغر فانه محبوب لله و اذا تقبله الله فهو عند الله عظيم..فلا تحتقر اي عمل.فقد تدخل الجنة بعمل يسير او تؤثر بالناس بعمل قليل..فمن يعمل مثقال ذرة..و الأمثلة في الشرع كثيرة...
الرجل الذي سقى الكلب فشكر الله عمله و غفر له.و قال النبي صلى الله عليه و سلم..في كل كبد رطبة أجر.
و في مسلم..رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها عن الطريق كانت تأذي المسلمين..
و في الصحيحين ..اتقوا النار و لو بشق تمرة..فدل على ان القليل له اثر.
فالعبرة بحسن العمل و الاخلاص و الاتقان و ان قل العمل.مثل صلاة ركعتي الطواف و عدم الاطالة فيهما و الاقتداء بالرسول افضل من 10 ركعات طويلة بعد الطواف.و ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها و افضل من ركعات كثيرة بل حتى امساك الانسان الشر عن الناس يعتبر صدقة منه على نفسه كما جاء في المتفق عليه..من دل على خير فله مثل اجر فاعله..
فلا تحقرن من المعروف شيئا..[b][right]